بسم الله الرحمن الرحيم
المنامة - البحرين
١٤/٨/٢٠١٢
اليوم في تمام ١٠ صباحاً تبدأ محكمة الرموز السياسية المعتقلين والذي سيتم إعلان الحكم النهائي فيها ..
في هذا اليوم دعونا نستذكر بعض من أهم مواقف وكلمات الرموز ..
السيرة الذاتية للرموز:
الشيخ محمد حبيب المقداد والعلامة الشيخ عبد الجليل المقداد لم يخلوا الميدان من عمامتهما وهما أبرز المتصدين في الحراك الثوري أنذاك وقد حذر العلامة عبد الجليل المقداد من الضرب في ظهر الثورة والثوار .. والشيخ محمد حبيب المقداد التي تفتقد الساحة لصولاته هو فارس معركة الاحد الشهيرة والتي هُزم فيها المرتزقة شر هزيمة بسبب تبنيه لعنصر الإقدام عبر التهديد الزمني القصير للمرتزقة للأنسحاب فوراً ..
الشيخ عبد الله صالح الصالح .. أعتقل أثنان من أبنائه احدهم هو الشيخ ياسر الصالح الذي اعتقلت زوجته معه و3 من اقربائه .. الشيخ عبد الله الصالح كان قائما متهجدا في فجر مجزرة الخميس ونال شرف الصلاة جماعة في مواقف سيارات قسم الطوارئ بعد ان شهد خروج روح الشهيدين محمود بو تاكي و الحاج خضير .. وهو من قال في ميدان الشهداء..لا يمكن لأحد أن يغيب صوتكم ونحن سنكون معكم ومع ما تريدونه حتى آخر لحظة في حياتنا.
السيد مهدي الموسوي .. شاب لايتجاوز الـ23 عاماً بلغت سنين دراسته الحوزية المكثفة 11 عام .. تنقل بين قم والنجف وكربلاء .. خاله السيد المرجع محمد تقي المدرسي وجاء البحرين بوكالة منه مع السيد السيستاني .. والده السيد هادي الموسوي التي أستبصرت قرية بكاملها بالسودان على يديه واعتقل في الثورة، يعتبر هو أول شاب بهذا الثقل وبين ليلة وضحاها يصبح أحد أبرز القيادات في الميدان ومن المؤسسين لأبرز الفعاليات.
الشخ عبد الهادي المخوضر والشيخ سعيد النوري والشيخ ميرزا المحروس .. أبرز العلماء المرابطين في الميدان ولم ياتوا بخيار فوق خيار الثورة بل قالوا .. منكم نتعلم ومن دروسكم نستلهم .. ولا يمكن لأحد ان يقفز من فوقكم وأنتم تقرروا ما تريدون لا غيركم ..
المربي الفاضل الأستاذ صلاح الخواجه.. يكسر حاجز الصمت وينضم مع الثورة ويصبح من أكثر أصحاب الخطابات حماس وجرأة..إذ قال على منصة الميدان: لو أرجع لنا الديكتاتور مبلغ الـ200 مليار دينار المسروقة وسقّف البحرين وكيّفها..وجعل جزيرة حوار وكل الجزر في يد الشعب لن نرضى به ولا بعائلته حكاماً علينا.
العلامة المهتدي البحراني أول شخصية علمائية تستقيل بشكل رسمي من المجلس الاسلامي الاعلى"النظامي" أستنكاراً لمجازر النظام وحتى بعد اللقاء المغلق معه مع الساقط حمد لأقناعه بالعدول عن القرار..لم يعدل سماحته عن الإستقالة وهو اول شخصية دينية كبيرة مقربة من النظام تعلن أنظمامها مع الثورة ومطالبها.
الشيخ حبيب الجمري..أول شخصية قيادية تستقيل من جمعية مرخصة وتنضم للثورة..وهو اول من أقترح فكرة تأسيس النظام الجمهوري في الميدان
السيد عقيل الساري هو أول من صعّد في الحراك الثوري بعد خروجه من المعتقل وأقترح الاعتصام في المرفأ المالي وقال ..أني ذاهب وإن كنت وحيدا! فلا يهم!..
الدكتور عبد الجليل السنكيس أول من طرح فكرة العصيان المدني وقال متفائلا برفع سبابته...صمووود...من ثم برفع الوسطى مع السبابة...نصرررر..
الأستاذ عبد الوهاب أول من وقف في فجر 14 فبراير في نويدرات وتحدى قطيع المرتزقة ألى ان قُمع ونُكل به ومع رفاقه وهو من حذر الشعب في ميدان الشهداء بأن الكلفة في أصلاح النظام ستكون أكبر من أسقاطه بل ان الاسقاط أكثرو اقعية من الأصلاح.
الأستاذ حسن مشيمع أول من نادى بأسقاط النظام قبل ثورة 14 فبراير بأيام..عبر تحذيره للنظام بأن الثورة ستكون ثورة مطالب وحقوق..ولكن بسقوط اي شهيد سيرتفع السقف لأسقاط نظام آل خليفة.
العلامة المحفوظ كان من أول من نادى بأسقاط النظام في 2006 بحنكته السياسية..إذ ألح على الجمعيات ان تتبنى مشروع التداول السلمي للسلطة ليسمح للشعب بأختيار حاكميه بنفسه!!
اللهم فرج عنهم وعن جميع المعتقلين وإنصرنا بنصرك ..
